الشهيد/ بولا عاطف يسى
السن/18 سنه-اولى معهد حاسب الى بسوهاج
الوالد/ عاطف يسى جورجيوس-موظف بالشباب والرياضه
الوالده/سوسن بطرس فؤاد-مدرسه بالاعداديه بنات
الاخوه:
1-ماريانا عاطف-بكالوريوس تربيه انجليزيه-مدرسه
2-ماريهان عاطف-طالبه-متزوجه فى البحيره
كان بولا هو الاصغر والوحيد فى الولاد,وكانت حجره الشهيد عباره عن قلايه راهب
مملوءه بصور الشهداء والقديسين,بعكس حجرات الشباب فى مثل هذا السن....
كانت له خدمته النشيطه فى الاسر الجامعيه لابناء ايبارشيه نجع حمادى
فى سوهاج,يتفقدهم...يتصل بهم...يرتب الاجتماعات,,,,
ولانه نشأ فى اسره مباركه فقد احب المسيح منذ طفولته...........
لذلك نرى الاسره متعزيه جداا,ونشعر براحه وتسليم كامل لحكم المسيح...
ويحسبون ان بولا وحيدهم قد استراح عند المسيح.......وان لهم ابن شهيد يصلى لاجلهم.
يقول والده:
ابنى اخد طلقتين فى رقبته وانهوا على حياته فى ليله العيد والرب استرد وديعته....
وتقول والدته:
بولا كان شاب جميلا بشوشا,متطلع الى الحياه,يحب كل الناس وانا كمدرسه عندما يجدنى
مع تلاميذى يقول لى:
(انا احب تلاميذك يا امى لانهم صغار)
كان يملأ البيت مرح وسعاده...له اصدقاء مسلميين ومسيحيين....
قلبه اببيض.. لا يعرف ان يخاصم احد.ز واخده ربنا وهو فى احسن حاله روحيه
واصبحت
ام الـشهــيــد
اثناء الحادثه:
يستطرد والده:
اتصوا بينا وقالوا ابنكم مصاب.... فذهبنا اليه عند ميدان لوكاس الفادى
(شارع فى نجع حمادى)
ووجدناه قد فارق الحياه...وصورته الان موجوده فى البيت وسط الشهداء والقديسيين.....
الذين يحبهم فى حجرته الخاصه ....... ويكمل
(لقد شاءت اراده الله وسمحت بأنتقال ابناؤنا الشهداء ومنهم......ابـــــــــــــــــنـــــــــــــى بولا
وكن نحن نثق ان شهاده الميلاد فى الفردوس المكان الذى هرب منه الحزن ,,,,
والكأبه,,,والتنهد,,,فى نور الرب والقديسيين
وعلينا الا نحزن كالباقيين الذين لا رجاء لهم
بركة صلاتك يا شهيد المسيح مع الجميع
امين