"محمد البدري": الدولة تشارك بنفسها في الشحن الطائفي والتحريض ضد الأقباط!!
23 سيبتمبر 2010
"محمد البدري"
- اتهامات "العوا" للكنيسة بتخزين الأسلحة في الأديرة غرضها استعداء الدولة والغوغاء ضد الأقباط
- على الحكومة أن تتخذ موقفـًا محايدًا تجاه كافة الأديان
- دخول الإسلام "مصر" كان غزوًا مسلحـًا والكل يعلم ذلك"!!
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
أعرب المفكر الليبرالي المصري "محمد البدري" عن خشيته من وقوع ما وصفه بـ "مذابح ضد الأقباط في مصر"، وذلك على خلفية تصاعد حِدة وتيرة التحريض والشحن الطائفي ضدهم في الآونة الأخيرة.
وقال "البدري" -في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"- إن الحكومة المصرية نفسها ما زالت تشارك في الشحن ضد الأقباط، وذلك بالسماح لشيوخ الفضائيات بإطلاق الفتاوى التكفيرية التي تحض على قتلهم وتكفيرهم!!
واستنكر "البدري" التصريحات الصادرة عن الدكتور "محمد سليم العوا"، والتي أدلى بها عبر برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة" القطرية، مؤكدًا أن اتهامات "العوا" للكنيسة بتخزين الأسلحة في الأديرة والكنائس غرضها استعداء الدولة والغوغاء ضد الأقباط وكنائسهم، وهى باطلة ولا تستند إلى دليل.
وأوضح "البدري" أن تصاعد وتيرة الشحن والتحريض ضد "أقباط مصر" سوف يدفع بالبلد إلى الفوضى، محذرًا من وقوع مذابح ضد الأقباط في حالة حدوث فراغ سياسي مُباغت أو مُفاجئ، خاصة فى ظل وجود قوى كثيرة متربصة بـ"مصر".
وطالب "البدري" الحكومة المصرية بأن تتخذ موقفـًا محايدًا تجاه كافة الأديان، وأن تتعامل مع مواطنيها انطلاقـًا من مفهوم المواطنة المنصوص عليه في الدستور المصري بمادته الأولى.
واعتبر "البدري" أن تصريحات "الأنبا بيشوي" التي وصف فيها المسلمين بأنهم "ضيوف على الأقباط" غير دقيقة، مشيرًا إلى أن الإسلام دخل "مصر" بالغزو المُسلح لنهب ثرواتها على حد قوله، ولإجبار الأقباط على دفع الجزية. مؤكدًا أن هناك مصريين أسلموا تحت الضغط. وقال: إن الكل يعرف أن دخول الإسلام "مصر" كان غزوًا